• يخضع مريض يبلغ من العمر 40 عامًا، مصاب بسرطان القولون ويعاني من ناسور جدار البطن الأمامي، لجراحة استئصال القولون التقليدية المفتوحة. يُختار هذا النهج الجراحي نظرًا لوجود الناسور، مما يُعقّد على الأرجح الجراحة طفيفة التوغل (المنظار).
ما هو استئصال القولون المفتوح؟
• استئصال القولون الجراحي المفتوح هو إجراء جراحي يتم فيه إجراء شق واحد أكبر في البطن للوصول مباشرةً إلى الجزء المصاب من القولون وإزالته. يختلف هذا عن الجراحة بالمنظار، التي تستخدم عدة شقوق صغيرة.
لماذا يُفضّل النهج المفتوح في هذه الحالة؟
• وجود ناسور (وصلة غير طبيعية بين القولون وجدار البطن الأمامي) يجعل النهج المفتوح أكثر ملاءمةً لأنه يُتيح للجراح :
1. رؤية أفضل : رؤية مباشرة وواسعة المجال الجراحة، وهو أمر بالغ الأهمية لتحديد وتشريح محيط الناسور بأمان، بالإضافة إلى أي التهاب أو عدوى مُصاحبة.
2. إدارة أسهل للناسور : يُسهّل إصلاح أو استئصال مسار الناسور وأي أنسجة مُصابة مُحيطة به.
3. السيطرة على المضاعفات : يُوفّر تحكّمًا أفضل في حال ظهور نتائج أو مضاعفات غير متوقعة أثناء الجراحة، مثل الالتصاقات الكبيرة أو النزيف.
4. الاستئصال الكامل للسرطان : يضمن الاستئصال الكامل للجزء السرطاني من القولون مع هوامش كافية وعقد ليمفاوية، وهو أمر بالغ الأهمية في جراحة السرطان.
ما يمكن توقعه بعد الجراحة :
• عادةً ما يتطلب التعافي من استئصال القولون المفتوح إقامةً في المستشفى تتراوح بين عدة أيام و أسبوع. يشعر المريض بألم يُسيطر عليه بالأدوية، و يستعيدون تدريجيًا القدرة على تناول الطعام والحركة عن طريق الفم. قد يتطلب وجود الناسور عناية خاصة بالجروح بعد الجراحة.
• سيناقش الفريق الجراحي تفاصيل الإجراء والمخاطر المحتملة والفترة الزمنية المتوقعة للتعافي بالتفصيل مع المريض وعائلته.