تنقسم أورام الكلى إلى أورام حميدة أو سرطانية ويعد سرطان الكلى ((RCC أشهر أنواع سرطانات في الشباب وكبار السن، أما أشهر أنواع سرطانات الكلى في الأطفال فهو ورم ويلمز (Wilms tumor).
ومع زيادة الوعي الطبي وشيوع استخدام الشائعات فقد زاد تشخيص أورام الكلى عن العقود السابقة ويكشف سرطان الكلى عن نفسه في مراحل ليست المبكرة وتشمل العلامات على ما يلي :
1. نزول دم اثناء التبول.
2. آلام الظهر.
3. عدم وجود شهية للطعام.
4. نزول غير متعمد في الوزن.
5. الاجهاد.
6. الحرارة لأكثر من أسبوعين بدون سبب واضح.
تنمو خلايا الورم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، نظرا لحدوث طفرات الحمض النووي (DNA). وقد تتراكم تلك الخلايا مكوّنة ورمًا. وبمرور الوقت، يصبح بإمكان الخلايا السرطانية النمو لتمتد الى داخل الأنسجة الطبيعية المجاورة للكلى.
تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان الكلى ما يلي :
1. التقدم في العمر.
2. الوزن الزائد والسمنة.
3. داء ارتفاع ضغط الدم.
4. التدخين.
5. مرض الفشل الكلوى.
أمراض وراثية مثل متلازمة فون هيبل لينداو أو متلازمة بيرت-هوغ-دوبي وغيرهما لتقليل خطر الإصابة بسرطان الكلى، اتبع ما يلي :
1. المحافظة على وزن صحي وتغيير نمط الحياة وممارسة الرياضة بانتظام.
2. الاهتمام بعلاج ارتفاع ضغط الدم.
3. التوقف عن التدخين.
ولتأكيد التشخيص :
تحليل البول
1. الموجات فوق الصوتية (US) الأشعة المقطعية ((CT والرنين المغناطيسي (MRI) والتي تحدد حجم الورم وهل هناك تضخم بالغدد الليمفاوية ام لا؟
2. في أغلب الحالات لا يتم أخذ عينة من الكلى، ولكن هناك بعض الحالات التي يكون أخذ العينة هو القرار الآمن.
3. وبعد ذلك يتم تأكيد مرحلة الورم التي تتراوح من الأول (I) إلى الرابع (IV) وبعدها تبدأ خطة العلاج
4. دور الجراحة في علاج اورام الكلى دور محوري حيث أن الهدف الرئيسي هو التخلص من الورم واستئصاله والهدف الآخر الذي لا يقل أهمية هو المحافظة على أكبر جزء ممكن من الكلى الاحتفاظ بوظيفتها لتقليل احتياج المريض لغسيل الكلى وهذا ما يسمى بالاستئصال التحفظي للكلى.
5. أما إن كان الورم متشعب بالكلى كلها فأن أمر استئصالها كليا هو القرار الحكيم، بل أحيانا يتطلب الامر استئصال أعضاء أو أنسجة مجاورة للكلى (الغدة الكظرية..) للوصول لحد امان جراحي مطمئن للجراح.
6. استئصال الغدد الليمفاوية جزء مهم في جراحة سرطان الكلى ليكون بذلك الاستئصال جذريا مما يساعد فريق علاج الأورام من تحديد أدق مرحلة الورم مما يؤثر على خطة العلاج التكميلي بعد ذلك.
7. وهنا يأتي دور التدخل الجراحي المحدود باستخدام المناظير المتقدمة في استئصال الكلى بدون الفتح الجراحي التقليدي حيث قد أضافت تقنية المناظير شيء كبير من الراحة والإبداع عن طريق فتحات صغيرة يمكن إجراء أصعب الجراحات من خلالها.
8. ولها مميزات عدة ومنها كمية فقدان الدم أثناء الجراحة أقل وحدوث ألم أقل، مقارنة بالجراحة التقليدية. بالإضافة إلى أن فرص حدوث المضاعفات الجراحية أقل واحتياج اقل للمسكنات ونقل مشتقات الدم بعد الجراحة، فيساعد بذلك على عودة المرضى إلى حياتهم الطبيعية بشكل أسرع مقارنة بالجراحات الأخرى.
9. ولا يحتاج المريض مدة إقامة طويلة في المستشفى فيمكنه الخروج من المستشفى بعد عدة أيام من إجراء الجراحة. مع عدم الحاجة إلى إجراء الجراحات التجميلية بعد عملية المنظار وذلك بسبب عدم وجود أي تشوهات في منطقة البطن حيث تعتمد عملية المنظار على فتحات صغيرة ومن ثم فهي تختفي بعد أن تلتئم.
10. ويأتي دور المتابعة الدورية بالكشف الإكلينيكي والإشاعات كل 3-6 شهور اول سنتين ثم كل 6-12 أشهر بعد ذلك بناء على الإرشادات العلمية العالمية استكمالا لخطة العلاج.