استئصال كامل للغدة الدرقية والغدد الليمفاوية المركزية
• استئصال كامل للغدة الدرقية والغدد الليمفاوية المركزية هو إجراء جراحي يتم عادةً لعلاج سرطان الغدة الدرقية. إليك تفاصيل حول هذا الإجراء قبل الدكتور أيمن عبد الحميد افضل دكتور اورام في مصر هدفنا الجودة في الرعاية الصحية … أمانٌ لكل مريض :
• هو عملية جراحية يتم فيها إزالة الغدة الدرقية بأكملها. يُعد هذا الإجراء العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان الغدة الدرقية، وقد يُجرى أيضًا في حالات أخرى مثل :
1. تضخم الغدة الدرقية الحميد (الدراق) : إذا كان التضخم كبيرًا جدًا ويسبب صعوبة في التنفس أو البلع، أو إذا كان يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية.
2. فرط نشاط الغدة الدرقية الشديد (Hyperthyroidism) : في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي أو اليود المشع.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
استئصال الغدد الليمفاوية المركزية (Central Lymph Node Dissection)
1. الغدد الليمفاوية المركزية هي مجموعة من الغدد الليمفاوية تقع في منطقة الرقبة حول الغدة الدرقية والقصبة الهوائية. في سياق سرطان الغدة الدرقية، تُعد هذه الغدة أول محطة ينتشر إليها السرطان عادةً.
2. لماذا يتم استئصال الغدد الليمفاوية المركزية مع الغدة الدرقية؟ يُجرى استئصال الغدد الليمفاوية المركزية في نفس وقت استئصال الغدة الدرقية في حالات سرطان الغدة الدرقية، خاصةً إذا : تم تأكيد انتشار السرطان إلى هذه الغدد قبل الجراحة (عن طريق التصوير أو الخزعة).
3. هناك خطر كبير لانتشار السرطان إلى هذه الغدد، حتى لو لم يتم تأكيده قبل الجراحة (يُسمى “التشريح الوقائي” أو “Prophylactic Central Neck Dissection”)، وذلك لتقليل خطر تكرار السرطان في المستقبل وتحديد مرحلة المرض بدقة أكبر.
المخاطر والمضاعفات المحتملة لاستئصال كامل للغدة الدرقية والغدد الليمفاوية المركزية
• مثل أي عملية جراحية، يحمل هذا الإجراء بعض المخاطر والمضاعفات، منها :
1. النزيف : قد يحدث نزيف في منطقة الجراحة، وفي حالات نادرة يمكن أن يضغط على القصبة الهوائية ويسبب صعوبة في التنفس.
2. العدوى : خطر حدوث عدوى في موقع الجراحة.
3. تلف الأعصاب الصوتية (العصب الحنجري الراجع) : يمر هذا العصب بالقرب من الغدة الدرقية ويتحكم في الأحبال الصوتية. قد يؤدي تلفه إلى :
• بحة مؤقتة أو دائمة في الصوت.
• ضعف في الصوت.
• صعوبة في الكلام أو البلع.
4. قصور الغدد جارات الدرقية (Hypoparathyroidism): توجد أربع غدد صغيرة (الغدد جارات الدرقية) خلف الغدة الدرقية وتتحكم في مستويات الكالسيوم في الدم. قد تتأثر هذه الغدد أثناء الجراحة، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم (نقص كلس الدم)، والذي يمكن أن يسبب :
• تنميل أو وخز في الأصابع والشفتين.
• تشنجات عضلية.
• في الحالات الشديدة، مشاكل في القلب أو تشنجات.
• قد يكون هذا القصور مؤقتًا أو دائمًا ويتطلب تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د.
5. تضرر هياكل أخرى في الرقبة : مثل القصبة الهوائية أو المريء، لكن هذا نادر جدًا.
التعافي بعد جراحة استئصال كامل للغدة الدرقية والغدد الليمفاوية المركزية
1. الإقامة في المستشفى : عادة ما يبقى المريض في المستشفى ليوم واحد إلى ثلاثة أيام بعد الجراحة.
2. الألم : قد يشعر المريض بألم في الرقبة وصعوبة في البلع لبضعة أيام، ويمكن التحكم في ذلك باستخدام مسكنات الألم.
3. العناية بالجرح : يجب الحفاظ على نظافة الجرح واتباع تعليمات افضل دكتور اورام في مصر الدكتور أيمن عبد الحميد بشأن العناية به. قد تظهر ندبة أفقية صغيرة في الرقبة تتلاشى مع الوقت.
4. النشاط : يمكن للمريض العودة إلى الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة، ولكن يجب تجنب رفع الأثقال أو الأنشطة الشاقة لمدة أسبوعين على الأقل.
5. تغيرات الصوت : قد تستمر بحة الصوت أو ضعفه لعدة أسابيع أو أشهر، وفي بعض الحالات قد تكون دائمة.
6. نظام غذائي : يُنصح بالبدء السوائل والأطعمة اللينة بعد الجراحة، ثم العودة تدريجيًا إلى النظام الغذائي المعتاد.اقراْ المزيد عن سرطان الغدة الدرقية.
الحياة بعد استئصال الغدة الدرقية بالكامل
• بما أن الغدة الدرقية هي المسؤولة عن إنتاج الهرمونات الضرورية لتنظيم عملية الأيض في الجسم، فإن إزالتها بالكامل تعني أن الجسم لن يتمكن من إنتاج هذه الهرمونات بعد الآن. لذلك، يحتاج المريض إلى :
1. العلاج التعويضى بهرمون الغدة الدرقية (Levothyroxine) : يجب تناول دواء ليفوثيروكسين (هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي) يوميًا مدى الحياة. يتم تحديد الجرعة المناسبة بناءً على مستويات هرمونات الغدة الدرقية في الدم (خاصة TSH)، ويتم تعديلها بانتظام.
2. مراقبة مستويات الكالسيوم : إذا تأثرت الغدد جارات الدرقية، قد يحتاج المريض إلى تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د.
3. المتابعة الدورية : يحتاج المريض إلى زيارات متابعة منتظمة مع افضل دكتور اورام في مصرالدكتور أيمن عبد الحميد بمراقبة مستويات الهرمونات، والتحقق من أي علامات لعودة السرطان (إذا كانت الجراحة بسبب السرطان)، وإدارة أي مضاعفات محتملة.
4. على الرغم من التحديات، يمكن لمعظم الأشخاص الذين يخضعون لاستئصال كامل للغدة الدرقية والغدد الليمفاوية المركزية أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية مع العلاج والمتابعة المناسبة.الجودة في الرعاية الصحية … أمانٌ لكل مريض.